بسم الله الرحمن الرحيم " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " سورة البقرة 121

لمحة تعريفية بالمعهد

هو معهد الرحمة العلمى الأزهرى لنشر و تعليم و تحفيظ القرأن الكريم الكائن

بمسجد الرحمة بمنطقة روض الفرج بكرنيش النيل التابع للأزهر الشريف بتصريح رقم 935

ويعد المعهد العلمي من أكبر الصروح الإسلامية التى تقوم بتعليم القرآن الكريم ونشره على وجه

أكاديمى ، يلتزم فيه الطالب بالدراسة بالمنهجية التى تعينه على حفظ القرآن الكريم وتجويده كما تؤهله

للحصول على إجازة فى القراءات العشر وذلك من خلال الدراسة العملية على المشايخ المتقنين

المتصل سندهم الى رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) والعلمية من خلال دراسة بعض متون التجويد والنحو على علماء التجويد واللغة العربية وبعد هذه الدراسة يحصل الطالب على إجازة من الشيخ وشهادة من المعهد تؤهلة للدراسة والقراءة والإقراء.

وليس ذلك قاصراً على طلبة المعهد خاصة بل يقوم المعهد بمد يد العون وفتح الباب للطلبة الذين

حفظوا القرآن الكريم أو أكثره خارج المعهد فيؤهلهم ويساعدهم للحصول على الإجازة من المعهد

كما ان المعهد لا يقتصر التعيم على الرجال فقط بل يوجد فى المعهد قسم خاص لتعيم النساء وتأهيلهم للحصول على إجازة ويقوم بلتدريس فيه معليمات متقنات متصل سندهن إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يكتف المعهد بذلك فقط؛بل قام بفتح حلقات لتعليم الذين لا يجدون القراءة والكتابة وذلك بالتلقي وهذا القسم للرجال والنساء جميعا وذلك كي يسطتيع كل مسلم أن يقرأ كلام ربه ويعمر قلبه بحفظه ولم يقف الأمر عند ذلك بل قام المعهد بفتح فصول لمحو الأمية كى يتمكن هؤلاء الطلبة والطالبات من قراءة التفسير وحديث رسول الله(صلى الله عليه و سلم) لا القرآن فقط فلم يتركهم المعهد بل جعل لهم الحظ الأكبر.

*اما بالنسبة لأطفالنا فقد قام المعهد بتوفير نصيب كبير لهم وذلك من خلال أمرين

أما الأول :

فيقوم المعهد بعمل دورات صيفية للأطفال و الشباب لتحفيظ القرآن ؛ لينتفعوا بالأجازة الصيفية على وجه يرضي الله -عز وجل- .

و أما الثاني :

فيقوم المعهد بتدريس القاعدة البغدادية و النورانية ، و نور البيان للأطفال من سن ثلاث سنوات و هذه هي الطريقة المثلى ليتمكن الطفل من حفظ القرآن في سن مبكرة جداً ، ذلك ويسعى المعهد جاهداً في تقديم نشاطات جديدة تنتفع بها الأسرة المسلمة و تستعين بها على إقامة دينها.

سائلين من الله وحده التوفيق و السداد و أن يحفظنا و يحفظ هذا المعهد علينا و أن يجزي كل من ساهم في إقامة هذا الصرح الديني بالتدريس و الإدارة أو غير ذلك خير الجزاء و أن يجعله في ميزان أعمالهم يوم القيامة و ألا يحرمنا من هذا الفضل بذنوبنا إنه جواد كريم.





كلمة المعهد

عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن لله أهلين من خلقه أهل القرآن أهل الله و خاصته.
(صحيح الجامع2165)

المشرفون